بسم الله الرحمن الرحيم
راجـــع هـــمـــومــك .. لتعـــرف إيــمانك !!
كــم نجــتهد في الدعــاء عند ( الإختبرات) ؟ !
سواء إن كنا ندعي لأنفسنا,, أو كانت أم تدعي لأبنائها ..
كيف تكون مشاعركم في وقتها ..... إنها مشاعر ( إضطرار) .. تدعوا دعاء المضطر .. بكل قلبك .. أليس كذلك ؟!
فهــل إضطررنا إضطرار مثله ونحن ندعوا الله ( بالهداية) ؟؟
همــنا النجــاح .. الدنــيا .. تـفـوقنا .. توفق ابنائنا ,, إلخ ( هذه هي الحقيقة)
ولو قلنا أن همنا ( الهداية) فهو " هــمٌ " ضــعيف جداً !!
والسبب أننا نعتقد أنه سيأتي يوم ( سنفرغ) من مشاغلنا ( وندعوا بذلك ) أو ( نتعلم علم شرعي) أو نقرأ موضع ديني أو أو ..
لكن الحقيقة أن هذا ضرب من الخــيال !!
فأنت إن لم ( تفرغ) نفسك من ( الهموم) وتجعل ( الهم الأساسي) هي " الهداية" .. سيبقى الشيطان يضعك في دوامة ( اللهوا) والدنيا !!
إن تفريغ الهموم لا يعني ترك السعي والنجاح .. لكن العمل شيء ..
و( الهم القلبي) شيء آخر !!
الدعــــاء ( تـرجـمة) لهمـــو مــــنــــا
لو راجعنا دعائنا لعرفنا أين همومنا ؟!
أسألو أنفسكم ..أين الحوض الذي نٌريد الشرب منه في دعائنا ؟!!
أين الفتن التي نخاف على أنفسنا منها في دعائنا ؟ !!
هــل ندعـــوا[ بـِحـــــــــرقـــــــــة] كما ندعوا في الإختبرات أو أمور الدنيا من رزق وغيره ؟ !!
حتـى في التراويح .. كيف يكون التأمين على الإستعاذة من ( النار) وطلب ( الجنة) ؟!
ضعـــيـــف بــــــــــــــارد !!
إن كُنــا وضعنا اليد على ( الجرح) في هذا الموضوع وشخصنا ( المرض)
فلنتجه فوراً للعلاج!!
إحرصوا في دعاؤكم للآخرة أن يكون بحرقة كدعاؤكم للدنيا
ولا نضحك على أنفسنا .. ونعطيها مخدر ( نعم نحن نهتم بالاخرة أكثر) .. وحالنا خلاف ذالك
والدليل ( الدعــــاء) !!!!