المقلب الذي اكلناه

المقلب الذي اكلناه

ما زال البعض يؤمن بما لا يقبل الشك بأن ايران هي الحرس الشخصي لكل شيعي في العالم و انها بلاد الولاية الاسلامية , و طبعا سيقيم الدنيا و لن يقعدها لو سمعك تتحدث عن ايران بأي شكل من اشكال النقد و كأنما ايران الرب الذي لا يخطىء..
دعنا من هؤلاء و لننظر بحيادية الى ما تفعله ايران من قمع للمتظاهرين (الشيعة) المعارضين و اعتقالهم و تعذيبهم مثلما يفعل اي طاغية من طواغيت العرب مع معارضيه و ابناء شعبه, و من ناحية اخرى تحرض و تدعم المعارضات في باقي الدول التي تتعارض مصالحها مع مصالح ايران.. ما الذي فعلته ايران مع ثوار 1400 هـ في القطيف حين رفضت حتى دخولهم الى اراضيها بعد اخفاق ثورتهم (مع العلم انها من حرضتهم على الثورة و قامت بتدريبهم لتحقيق مصالحها) لكن حين (احترق كرتهم) و وجدت انها لن تستفيد منهم بعد ذلك تنكرت لهم و رفضت مجرد استقبالهم ( حتى كمكافئة لنهاية الخدمة ) , و هذا ما قاله بمرارة احد ثوار عام 1400 و هو عادل اللباد ( من اهالي العوامية ) حين تحدث عن تلك الثورة في كتابه (الانقلاب - بيع الوهم على الذات).
يا عقلاء متى سندرك بأن الحكم عقيم و السياسة لا دين لها .
ايران لا تهتم الا بما يحقق مصالحها مثلها مثل اي دولة اخرى في العالم
و الشعارات الديموقراطية و الروابط الدينية التي نتبجح بترديدها ليست سوى واهام لم تطبقها ايران في ارضها و بين شعبها ( الفارسي-الشيعي) كي تطبقها مع شيعة الاعراق الاخرى ..
, يقال بأن عين الرضا عن كل عيب كليلة و عين السخط تبدي المساوىء
الا اننا رغم كل المساوىء و المقالب التي نلناها من ايران الا ان عين الرضا مازالت محدقة صوبها بكل بلاهة, ربما حتى خازوق اخر..!!
:::::::::::::
من الايميل