لؤلؤة القسام مراقب عام
عدد المساهمات : 1629 تاريخ التسجيل : 29/10/2009
| موضوع: قصيدة ابن بهيج الاندلسي في الدفاع عن امنا ... الجمعة سبتمبر 17, 2010 11:06 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة ..
هذه قصيدة ابن بهيج الأندلسي ،
التي تصورها على لسان أم المؤمنين السيدة "عائشة رضي الله عنها"
فتأملوها وأعجبو بها وهي تناظر وتفاخر ،
وتدفع في نحور الأعداء بسلاح الحجة والبرهان.
--------------------------------------------------------------------------------
ما شأن أم المؤمنين وشاني
ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني"="هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِها"=" ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ"="فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ"="بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّها"="فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي"="فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ"="اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ"="وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي"="وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ حَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي"=" وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي"="إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ"="ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ"="وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ"="من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ"="فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ وخبَّاني
مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي"=" ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني؟
وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ"="وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ"="فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني
والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي"=" حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ"="وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله"="وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى"="بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعبا"="زُهداُ وأذعانَ أيَّما إذعانِ
وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السما"="وأتتهُ بُشرى الهِ بالرضوانِ
وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ"="في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم"=" وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى"="هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ"="مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
إلا وطارَ أبي إلي عليائِها"=" فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ"=" بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ"=" ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ"=" لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُلاً"=" هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي"="وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ"="مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعنا"="فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ"="فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ
اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم"="ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ"="وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن
فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ"="وسبابهم سببٌ إلي الحرمان
جمع الإلهُ المسلمين على أبي"="واستُبدلوا من خوفهم بأمان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده"="من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
من حبيني فليجتنب من سبني"="إن كانَ صان محبتي ورعاني
وإذا محبي قد ألظَّ بمُبغضي"="فكلاهما في البُغض مُستويانِ
إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب"="ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
إني لأمُ المؤمنين فمن أبى"="حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
اللهُ حببني لِقلبِ نبيه"="وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي"="ويُهين ربي من أراد هواني
والله أسألُهُ زيادة فضله"="وحَمِدْتُهُ شمراً لِما أولاني
يا من يلوذُ بأهل بيت مُحمد"=" يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ"="عنَّا فتُسلب حُلت الإيمان
إني لصادقة المقالِ كريمةٌ"="أي والذي ذلتْ له الثقلانِ
خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ"="محفوفة بالروح والريحان
صلَّى الإلهُ على النبي وآله"="فبهمْ تُشمُّ أزهرُ البُستانِ
========================
أماه عذرا !!
أُمَّاهُ عُذْرًا منْ أَخِ الشَّيطانِ ذاكَ الخبيثُ (الفاجرُ) الإيراني
أُمَّاهُ عُذْرًا حينما يَهذو الجبانْ سَبَّ المقامَ العاليَ الأركانِ
أَوَلستِ أَنْتِ من حَباها ربُّنا بالآيِ تَشْهَدُ سُورةُ القُرآنِ
في (النُّور) أعلَنَ ربُّنا بِكتابِهِ للإِنسِ تُتلى آيُها والجانِ
أمَّاه عُذرا لو تمادى (ياسرٌ) كَلْبُ الرَّوافِضِ أخبثُ الحيوانِ
سَبَّ الحُميراءَ التي من حُسْنِها ماتَ النَّبيُّ بِحُضنها بأمان
حَشَدَ الرجالَ مع النِّساءِ ليَحْفَلوا في لندنٍ وبحَضْرةِ الصِّبْيـانِ
حَشَدوا لأجلِكِ أُمَّنَا كَيْ يَفْرحوا بالنَّيْل مِنْك عَمائِمَ الشَّيطانِ
يازُمْرَةَ الشيطانِ دونَـكِ ربُّنا هو من يذودُ مٌنَزِّلُ الفُرقـانِ
هو من يذودُ عنِ النَّبيِّ وآلِهِ مِن كُلِّ كلبٍ عابـدِ الأوثانِ
منقول ..ملحوظة ..: هناك اضافة في آخر القصيدة ليست منها وانما هي ممن نقلها في احد المنتديات .. | |
|
دمعة وطن الإدارة
عدد المساهمات : 3985 تاريخ التسجيل : 30/10/2009 الإقامة : حيث الغربة..
| موضوع: رد: قصيدة ابن بهيج الاندلسي في الدفاع عن امنا ... الأحد سبتمبر 19, 2010 6:42 pm | |
| السيدة عائشة كل السنية تعرفها فهي أمنا أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها
أخرس الله كل لسان يتفوه بأي كلمة عليها
بارك الله فيكِ لؤلؤة القسام
جزاكِ الله كل خير | |
|